عاش الشعب العراقي طوال الفترة الماضية رهين مليشيا إيرانية أهلكت الحرث النسل، حولت إلى بؤرة إرهاب. وبفعل حالة التعسف والقتل انتفض ضد عملاء الملالي لاسترداد كرامته، بعدما نظرت إليه هذه المليشيات الطائفية نظرة دونية، فثار يبحث عن ذاته المقهورة وهويته الضائعة، ووطنه المستلب، وعيشه البائس، وحياته التعيسة بفعل قوى إرهابية، تستحوذ على الموارد والمناصب، وتنعم بالملذات وتهريب المليارات.
إن الإشكالية الكبرى في العراق هي تغلغل النظام الإيراني الفاسد عبر مليشياته الإرهابية التي خربت ودمرت الحياة الاقتصادية والاجتماعية بسياسات وثقافة طائفية مقيتة مناهضة لحقوق الشعب وحريته وحياته، وتسببت في الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والإرث الظلامي الذي يعيش تحت وطأته شعب مغلوب على أمره بتوجيهات نظام ولاية الفقيه، إلا أن هذا الشعب الباسل تحدى رصاص المليشيا.
واليوم تكرس المليشيا الطائفية سعيها لتقويض أمن واستقرار العراق عقب تزايد الهجمات الإرهابية في الداخل ضد القوات الأمريكية الموجودة ضمن التحالف الدولي لمواجهة تنظيم داعش بناء على دعوة من الحكومة العراقية.
لقد انتهكت مليشيا الحشد وحزب الله العراقي والعصائب وتنظيم النجباء سيادة العراق فأصبح أمنه واستقراره على المحك، والمطلوب من المجتمع الدولي لجم نظام قم وردع هذه المليشيا لمنع تكرار الأعمال العدائية المدعومة من طهران.
ومن ثم فإن الضربات الأمريكية ضد ميلشيا حزب الله العراقي أتت في إطار الدفاع عن النفس وردع إيران، خصوصا بعد قصف المليشيا مواقع أمريكية وقتلها جنديا أمريكيا. ومن هنا فلا بد من التحرك لعدم السماح بحكم المليشيا الطائفية في العراق؛ لأن تقوية الفكر الطائفي من شأنه إحياء «داعش» مجددا، وهنا تكمن الخطورة على المنطقة.
إن الإشكالية الكبرى في العراق هي تغلغل النظام الإيراني الفاسد عبر مليشياته الإرهابية التي خربت ودمرت الحياة الاقتصادية والاجتماعية بسياسات وثقافة طائفية مقيتة مناهضة لحقوق الشعب وحريته وحياته، وتسببت في الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والإرث الظلامي الذي يعيش تحت وطأته شعب مغلوب على أمره بتوجيهات نظام ولاية الفقيه، إلا أن هذا الشعب الباسل تحدى رصاص المليشيا.
واليوم تكرس المليشيا الطائفية سعيها لتقويض أمن واستقرار العراق عقب تزايد الهجمات الإرهابية في الداخل ضد القوات الأمريكية الموجودة ضمن التحالف الدولي لمواجهة تنظيم داعش بناء على دعوة من الحكومة العراقية.
لقد انتهكت مليشيا الحشد وحزب الله العراقي والعصائب وتنظيم النجباء سيادة العراق فأصبح أمنه واستقراره على المحك، والمطلوب من المجتمع الدولي لجم نظام قم وردع هذه المليشيا لمنع تكرار الأعمال العدائية المدعومة من طهران.
ومن ثم فإن الضربات الأمريكية ضد ميلشيا حزب الله العراقي أتت في إطار الدفاع عن النفس وردع إيران، خصوصا بعد قصف المليشيا مواقع أمريكية وقتلها جنديا أمريكيا. ومن هنا فلا بد من التحرك لعدم السماح بحكم المليشيا الطائفية في العراق؛ لأن تقوية الفكر الطائفي من شأنه إحياء «داعش» مجددا، وهنا تكمن الخطورة على المنطقة.